٥١ - الصمد: الذي تَصْمُد " تلجأ" إليه مخلوقاته في حاجاتها.
٥٢ - الحي: متصف بالحياة التي لم يسبقها عدم ولا يلحقها فناء.
٥٣ - القَيُّوم: القائم بنفسه المقيم لغيره والذي قامت به المخلوقات والسموات والأرضين فلا قيام لغيره إلا بإقامته له أما هو فمستغني عن الخلق.
٥٤ - الواحد: يعني أن الله واحد في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ليس له شريك ولا مثيل ولا شبيه.
٥٥ - الأحد: نفس معنى الواحد ولكن بينهما عدة فروق:
الأول: أن الواحد اسم لمفتتح العدد، فيقال: واحد واثنان وثلاثة أما أحد فينقطع معه العدد فلا يقال: أحد اثنان ثلاثة.
الثاني: أن أحد في النفي أعم من الواحد فيقال: ما في الدار واحد، ويجوز أن يكون هناك اثنان أو ثلاثة أو أكثر أما لو قال: ما في الدار أحد فهو نفي وجود الجنس بالمرة، فليس فيها أحد ولا اثنان ولا ثلاثة ولا أكثر ولا أقل.
الثالث: لفظ الواحد يمكن جعله وصفاً لأي شيء أريد، فيصح القول: رجل واحد، وثوب واحد، ولا يصح وصف شيء في جانب