للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال الإمام النووي رَحِمهُ اللهُ: " لأن العرب كانت تسب الدهر عند النوازل والمصائب التي تصيبها، والذي يدبر الأمور ويفعل النوازل والحوادث هو الله وليس الدهر فمن سَبَّ فاعل النوازل وقع هذا السَّب على الله ولا يقع على الدهر لأنه مخلوق" " شرح مسلم" (١٥/ ٣).

ومعلوم أن الدهر اسم للزمن والوقت.

* القاعدة الثالثة: إحصاء أسماء الله من أسباب دخول الجنة لقول النبي عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: " إن لله تسعةً وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة" رواه البخاري ومسلم.

ومعنى كلمة إحصائها الواردة في الحديث يشمل:

١ - حفظها.

٢ - معرفة معانيها.

٣ - دعاء الله بها كقولنا " يا الله - يا رحيم".

٤ - العمل بمقتضاها ومثال ذلك:

إذا علمت أنه الأحد فلا تشرك معه غيره، وإذا علمت أنه الرحيم فاعمل الأعمال الصالحة التي تكون سبباً لرحمته لك لأن مقتضى الرحيم الرحمة.

<<  <   >  >>