لله [سبحانه] والصنم لم يكن فيها حجة [له] في العبد.
قوله:{وَلِلَّهِ غَيْبُ السماوات والأرض}.
المعنى:[لله] ما غاب عن أبصاركم في السماوات والأرض دون ما سواه.
{وَمَآ أَمْرُ الساعة إِلاَّ [كَلَمْحِ] البصر}.
أي: وما قيام الساعة، التي ينشر فيها الخلائق للبعث، إلا كنظرة من البصر، أو أقرب من نظرة. لأن ذلك إنما هو، أن يقال له: كن، فيكون. وهذا إنما هوصفة لسرعة القدرة على بعث الخلق وإحيائهم، كما يقال في تمثيل السرعة ما بين الشيء والشيء: ما بين الحر والقر إلا نومة، وما بين السنة والسنة إلا لحظة. فهذا يراد به السرعة. والمعنى: أن الساعة في مجيئها للوقت الذي لا مدفع له بمنزلة لمح البصر. ومثله