الْوَصْلِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ وَالرَّفْعِ عَلَى الْخَبَرِ.
وَتَقَدَّمَ انْفِرَادُ الْحَنْبَلِيِّ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ عَنْ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ بِتَسْهِيلِ هَمْزَةِ (يَطْمَئِنَّ) وَمَا جَاءَ مِنْ لَفْظِهِ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَحَمْزَةُ وَخَلَفٌ وَرُوَيْسٌ بِكَسْرِ الصَّادِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِسْكَانِ جُزْءًا عِنْدَ هُزُؤًا، وَكَذَلِكَ تَقَدَّمَ مَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي تَشْدِيدِ الزَّايِ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِدْغَامِ أَنْبَتَتْ سَبْعَ مِنْ فَصْلِ تَاءِ التَّأْنِيثِ فِي الْإِدْغَامِ الصَّغِيرِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَشْدِيدِ يُضَاعِفُ عِنْدَ فَيُضَاعِفَهُ لَهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي إِبْدَالِ رِيَاءَ النَّاسِ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: رَبْوَةٍ هُنَا، وَفِي الْمُؤْمِنُونَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِسْكَانِ (أُكُلُهَا) عِنْدَ هُزُؤًا مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَشْدِيدِ التَّاءِ الَّتِي تَكُونُ فِي أَوَائِلِ الْأَفْعَالِ الْمُسْتَقْبِلَةِ إِذَا حَسُنَ مَعَهَا تَاءٌ أُخْرَى، وَلَمْ تُرْسَمْ خَطًّا، وَذَلِكَ فِي إِحْدَى وَثَلَاثِينَ تَاءً، وَهِيَ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ هُنَا، وَفِي آلِ عِمْرَانَ وَلَا تَفَرَّقُوا، وَفِي النِّسَاءِ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَفِي الْمَائِدَةِ وَلَا تَعَاوَنُوا، وَفِي الْأَنْعَامِ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ، وَفِي الْأَعْرَافِ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ، وَفِي الْأَنْفَالِ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ، وَفِيهَا وَلَا تَنَازَعُوا، وَفِي " بَرَاءَةٌ " هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا، وَفِي هُودٍ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ، وَفِيهَا فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ، وَفِيهَا لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ، وَفِي الْحِجْرِ مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ، وَفِي طه مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ، وَفِي النُّورِ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ، وَفِيهَا أَيْضًا فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا، وَفِي الشُّعَرَاءِ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ، وَفِيهَا عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ، وَفِيهَا الشَّيَاطِينُ تُنَزَّلَ، وَفِي الْأَحْزَابِ وَلَا تَبَرَّجْنَ، وَفِيهَا وَلَا تَجَسَّسُوا، وَفِيهَا لِتَعَارَفُوا، وَفِي الْمُمْتَحَنَةِ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ، وَفِي الْمُلْكِ تَكَادُ تَمَيَّزُ، وَفِي ن لَمَا تَخَيَّرُونَ، وَفِي عَبَسَ عَنْهُ تَلَهَّى، وَفِي اللَّيْلِ نَارًا تَلَظَّى، وَفِي الْقَدْرِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تُنَزَّلَ، فَرَوَى الْبَزِّيُّ مِنْ طَرِيقَيْهِ سِوَى الْفَحَّامِ وَالطَّبَرِيِّ وَالْحَمَّامِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ تَشْدِيدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute