٢٩١٤ - أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ بِالرِّيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ وَافِدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي فَلَمْ نَجِدْهُ، فَأَطْعَمَتْنَا عَائِشَةُ تَمْرًا وَعَصِيدَةً، وَقَالَ: فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ وَيَتَكَفَّأُ قَالَ: «أَطَعِمْتُمَا شَيْئًا؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ الرَّاعِي وَعَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَلَدَتْ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «مَاذَا؟» قَالَ: بَهْمَةٌ. قَالَ: «اذْبَحْ مَكَانَهَا شَاةً» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: «لَا تَحْسَبَنَّ أَنَّا إِنَّمَا ذَبَحْنَاهَا مِنْ أَجَلِكَ، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ، لَا نُحِبُّ أَنْ تَزِيدَ، فَإِذَا حَمَلَ الرَّاعِي ذَبَحْنَا مَكَانَهَا شَاةً» قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَحْسَبَنَّ» وَلَمْ يَقُلْ: لَا يَحْسَبَنَّ، رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ ⦗٢٥٤⦘،
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٢٩١٤ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
٢٩١٥ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَحْسَبَنَّ» وَلَمْ يَقُلْ: لَا يَحْسَبَنَّ، «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٢٩١٥ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute