٣٦٦٠ - فَحَدَّثْنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْفَقِيهُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثنا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَ دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَكْثَرَ النَّاسُ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: ٢٣] ، فَكَتَبْنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ نَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَكَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ أَوْسَطَ بَيْتٍ فِي قُرَيْشٍ لَيْسَ بَطْنٌ مِنْ بُطُونِهِمْ إِلَّا قَدْ وَلَدَهُ» فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} [الأنعام: ٩٠] إِلَى مَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي بِقَرَابَتِي مِنْكُمْ وَتَحْفَظُونِي بِهَا قَالَ هُشَيْمٌ: وَأَخْبَرَنِي حُصَيْنٌ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِنَحْوٍ مِنْ ذَلِكَ. «هَذَا حَدِيثٌ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ، وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا» فَإِنَّ حَدِيثَ عِكْرِمَةَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَحَدِيثُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute