٣٦٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الذُّهْلِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَمْ خُلِقَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضً؟ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ أَوَّلَ الْأَيَّامِ الْأَحَدَ، وَخُلِقَتِ الْأَرْضُ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ، وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَخُلِقَتِ الْجِبَالُ وَشُقَّتِ الْأَنْهَارُ، وَغُرِسَ فِي الْأَرْضِ الثِّمَارُ وَقُدِّرَ فِي كُلِّ أَرْضٍ قُوتُهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ: {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: ١١] فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَانَ آخِرُ الْخَلْقِ فِي آخِرِ السَّاعَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ السَّبْتِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ خَلْقٌ فَقَالَتِ الْيَهُودُ فِيهِ مَا قَالَتْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَكْذِيبَهَا {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} «هَذَا حَدِيثٌ قَدْ أَرْسَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ وَكَتَبْنَاهُ مُتَّصِلًا مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٣٦٨٣ - رواه عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي سعيد مرسلا لم يذكر ابن عباس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute