للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٤ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا بَيَانٌ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي عِيَاضٌ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَقُلْتُ: أَحَدُنَا يُصَلِّي فَلَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى، قَالَ: فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ وَإِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: إِنَّكَ أَحْدَثْتَ فَلْيَقُلْ كَذَبْتَ إِلَّا مَا وَجَدَ رِيحًا بِأَنْفِهِ أَوْ سَمِعَ صَوْتًا بِأُذُنِهِ «.» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، فَإِنَّ عِيَاضًا هَذَا هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، وَقَدِ احْتَجَّا جَمِيعًا بِهِ وَلَمْ يُخَرِّجَا هَذَا الْحَدِيثَ لِخِلَافٍ مِنْ أَبَانَ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارِ فِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، فَإِنَّهُ لَمْ يَحْفَظْهُ، فَقَالَ: عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلَالِ بْنِ عِيَاضٍ أَوْ عِيَاضِ بْنِ هِلَالٍ، وَهَذَا لَا يُعَلِّلُهُ الْإِجْمَاعُ، يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَلَى إِقَامَةِ هَذَا الْإِسْنَادِ عَنْهُ، وَمُتَابَعَةِ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ فِيهِ «. كَذَلِكَ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ. أَمَا حَدِيثُ هِشَامٍ

[التعليق - من تلخيص الذهبي]٤٦٤ - على شرطهما وتركاه لخلاف أبان العطار عن يحيى فإنه لم يحفظه.

⦗٢٢٨⦘

٤٦٥ - فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِيَاضٍ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ.» وَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ.

٤٦٦ - فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ جُنَادَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِيَاضٍ، فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ. وَأَمَّا حَدِيثُ مَعْمَرٍ

٤٦٧ - فَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِيَاضٍ، فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ.» ، قَدِ اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِ أَحَادِيثَ مُتَفَرِّقَةٍ فِي الْمُسْنَدَيْنِ الصَّحِيحَيْنِ يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى أَنَّ اللَّمْسَ مَا دُونَ الْجِمَاعِ مِنْهَا، حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «فَالْيَدُ زِنَاهَا اللَّمْسُ» وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «لَعَلَّكَ مَسِسْتَ» وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ» وَقَدْ بَقِيَ عَلَيْهِمَا أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ فِي التَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِ مِنْهَا "

<<  <  ج: ص:  >  >>