٥٢٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ: مَا لِأَهْلِ الشَّامِ يُحِبُّونَكَ؟ قَالَ: أُرَاعِيهُمْ وَأُواسِيهُمْ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافٍ فَرَدَّهَا، وَقَالَ: إِنَّ لِي أَعْبُدًا وَأَفْرَاسًا وَأَنَا بِخَيْرٍ وَأُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَمَلِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا تَفْعَلْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي مَالَا دُونَهَا، فَقُلْتُ: نَحْوًا مِمَّا قُلْتَ، فَقَالَ لِي: «إِذَا أَعْطَاكَ اللَّهُ مَالًا لَمْ تَسْأَلْهُ وَلَمْ تَشْرِهِ نَفْسَكَ إِلَيْهِ فَخُذْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقُ اللَّهِ أَعْطَاكَ إِيَّاهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٥٢٥٤ - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute