٥٢٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، " وَأُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَيُقَالُ أَبُو الْحُصَيْنِ وَيُقَالُ: أَبَا بَحْرٍ، وَكَانَ أُسَيْدٌ شَرِيفًا فِي قَوْمِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْإِسْلَامِ يُعَدُّ مِنْ عُقَلَائِهِمْ وَذَوِي آرَائِهِمْ، وَكَانَ مِنَ الْكَتَبَةِ، وَكَانَ أَبُوهُ الْحُضَيْرِ الْكَاتِبَ كَذَلِكَ مَنْ قَبْلَهُ، وَكَانَ رَئِيسَ الْأَوْسِ يَوْمَ بُعَاثَ، وَقُتِلَ حُضَيْرٌ يَوْمَئِذٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ أَحَدُ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ فِي رِوَايَةٍ جَمِيعِهِمْ، وَأَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَلَمْ يَشْهَدْ أُسَيْدٌ بَدْرًا، تَخَلَّفَ هُوَ وَغَيْرُهُ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ مِنَ النُّقَبَاءِ وَغَيْرِهِمْ عَنْ بَدْرٍ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَظُنُّوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَى حَرْبًا وَلَا قِتَالًا، وَشَهِدَ أُسَيْدٌ أُحُدًا وَجُرِحَ يَوْمَئِذٍ سَبْعَ جِرَاحَاتٍ، وَثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ انْكَشَفَ النَّاسُ، وَشَهِدَ الْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٥٢٥٨ - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute