كَمَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: " وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شَمْخِ بْنِ فَارِّ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَيْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ، وَكَانَ يُكَنَّى بِابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ أَبُوهُ مَسْعُودُ بْنُ غَافِلٍ حَالَفَ عَبْدَ الْحَارِثِ بْنَ زُهْرَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَ الْأَرْقَمِ، وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عِنْدَ جَمِيعِ أَهْلِ السِّيَرِ بَدْرًا وأُحُدًا، وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ، وَكَانَ صَاحِبَ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسِوَاكِهِ، وَسَوَادِهِ، وَنَعْلِهِ، وَطَهُورَهُ، وَكَانَ رَجُلًا نَحِيفًا قَصِيرًا شَدِيدَ الْأَدَمَةِ، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَكَانَ يَوْمَ تُوُفِّيَ فِيمَا قِيلَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute