٦٠٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ، وَعَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، قَالَا: ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، أَنَّهُمْ خَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فِي رَكْبٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَمْتَارُونَ، فَأَتَوُا امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: لَيْلَى فَرَأَوْا مِنْ هَيْئَتِهَا وَجَمَالِهَا، فَرَجَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُشَبِّبُ بِهَا: «
[البحر الطويل]
تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةَ دُونَهَا ... فَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَالِيَا
وَإِنِّي أُعَاطِي قُبْلَةً حَارِثِيَّةً ... تَحِلُّ بِبُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الْجَوَابِيَا»
فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَافْتَتَحَ الشَّامَ أَصَابُوهَا فِيمَا أَصَابُوا مِنَ السَّبْيِ، فَكَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِيهَا خَالِدًا، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ يَعْطُوهَا إِيَّاهُ
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٦٠٠٢ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute