٧٥٠٤ - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، بِمَرْوَ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أُمِّ نَاجِيَةَ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ أَعُوذُهَا مِنْ جَمْرَةٍ ظَهَرَتْ بِوَجْهِهَا وَهِيَ مُعَلَّقَةٌ بِحِرْزٍ فَإِنِّي لَجَالِسَةٌ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْحِرْزِ أَتَى جِدْعًا مُعَارِضًا فِي الْبَيْتِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ رِدَاءَهُ، ثُمَّ حَصَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ فَأَتَاهَا فَأَخَذَ بِالْحِرْزِ فَجَذَبَهَا حَتَّى كَادَ وَجْهُهَا أَنْ يَقَعَ فِي الْأَرْضِ فَانْقَطَعَ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَ: لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ عَنِ الشِّرْكِ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَمَى بِهَا خَلْفَ الْجِدَارِ ثُمَّ قَالَ: يَا زَيْنَبُ أَعِنْدِي تُعَلِّقِينَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ وَالتَّوْلِيَةِ» فَقَالَتْ أُمُّ نَاجِيَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَّا الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ فَقَدْ عَرَفْنَا فَمَا التَّوْلِيَةُ؟ قَالَ: التَّوْلِيَةُ مَا يُهَيِّجُ النِّسَاءَ
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٧٥٠٤ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute