٧٦٩٦ - فَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سُفْيَانَ، وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ الْحِيرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ، بِصَنْعَاءَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَاللَّفْظُ لَهُ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ رَجُلٍ، آخَرَ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، فِي سَفَرٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ تَذْكُرَ أُمِّي فَقَالَ سَالِمٌ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ» ثُمَّ قَالَ: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَوِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَلْيُقَلْ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَلْيَقُلْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ " وَقَدْ تَابَعَ زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ مَنْصُورٍ،
٧٦٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ النَّخَعِ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، فِي سَفَرٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ مِثْلَ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ «رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَلَى الْوَهْمِ فَأَسْقَطَ الرَّجُلَ الْمَجْهُولَ النَّخَعِيَّ بَيْنَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، وَسَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute