قلت: إسناده حسن، محمد بن إسحاق، صدوق، وهو مشهور بالتدليس، لكنه قد صرح بالتحديث عند أحمد "٢/ ١٣٥". الحديث أخرجه البيهقي "٣/ ٢٣٧"، من طريق محمد بن عبد الرحمن المحاربي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، به. وله شاهد من حديث سمرة بن جندب: عند البزار "٦٣٦"، والبيهقي "٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨" وإسناده ضعيف، فيه عنعنة الحسن، وهو البصري، وهو مدلس. وفيه إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف. (٢) صحيح: أخرجه أحمد "٥/ ١٩٤" من طريق محمد بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: فذكره. وله شاه من حديث بسرة بنت صفوان مرفوعا "من مس فرجه فليتوضأ" أخرجه الترمذي "٨٣"، والنسائي "١/ ٢١٦"، والدارقطني "١/ ١٤٦"، والحاكم "١/ ١٣٧"، و ابن الجارود "١٧"، والبيهقي "١٢٩" و ١٣٠" من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن مروان بن الحكم عن بسرة بنت صفوان، به. وأخرجه أحمد "٦/ ٤٠٦ - ٤٠٧"، والترمذي "٨٢"، والنسائي "١/ ٢١٦"، والبيهقي في "السنن" "١/ ١٢٨" من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن هشام بن عروة، به بلفظ: "من مس ذكره فلا يصل حتى يتوضأ".