للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال محمد: حدثني جعفر بن محمد الفربري قال: خرج رجل من أصحاب عبد الله بن منير Object إلى بخارى في حاجة له فلما رجع قال له ابن منير: لقيت أبا عبد الله? قال: لا فطرده، وقال: ما فيك بعد هذا خير إذ قدمت بخارى ولم تصر إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل.

وقال محمد: سمعت إبراهيم بن محمد بن سلام يقول: حضرت أبا بكر بن أبي شيبة فرأيت رجلًا يقول في مجلسه: ناظر أبو بكر أبا عبد الله في أحاديث سفيان فعرف كلها ثم أقبل محمد عليه فأغرب عليه مائتي حديث فكان أبو بكر بعد ذلك يقول: ذاك الفتى البازل -والبازل الجمل المسن- إلَّا أنه يريد هاهنا البصير بالعلم الشجاع.

وسمعت إبراهيم بن محمد بن سلام يقول: إن الرتوت من أصحاب الحديث، مثل سعيد بن أبي مريم ونعيم بن حماد، والحميدي وحجاج بن منهال، وإسماعيل بن أبي أويس والعدني، والحسن الخلال بمكة ومحمد بن ميمون صاحب ابن عيينة، ومحمد بن العلاء والأشج وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإبراهيم بن موسى الفراء كانوا يهابون محمد بن إسماعيل ويقضون له على أنفسهم في المعرفة، والنظر.

وقال محمد: حدثني حاتم بن مالك الوراق قال: سمعت علماء مكة يقولون: محمد بن إسماعيل إمامنا، وفقيهنا وفقيه خراسان.

وقال محمد: سمعت أبي Object يقول: كان محمد بن إسماعيل يختلف إلى أبي حفص أحمد بن حفص البخاري، وهو صغير فسمعت أبا حفص يقول: هذا شاب كيس أرجو أن يكون له صيت، وذكر.

وقال محمد: سمعت أبا سهل محمودًا الشافعي يقول: سمعت أكثر من ثلاثين عالمًا من علماء مصر يقولون: حاجتنا من الدنيا النظر في "تاريخ" محمد بن إسماعيل.

وقال محمد: حدثني صالح بن يونس قال: سئل عبد الله بن عبد الرحمن يعني: الدارمي عن حديث سالم بن أبي حفصة فقال: كتبناه مع محمد، ومحمد يقول: سالم ضعيف فقيل له: ما تقول أنت? قال: محمد أبصر مني.

قال: وسئل عبد الله بن عبد الرحمن عن حديث محمد بن كعب: "لا يكذب الكاذب إلَّا من مهانة نفسه عليه" وقيل له: محمد يزعم أن هذا صحيح فقال: محمد أبصر مني لأن همه النظر في الحديث، وأنا مشغول مريض ثم قال: محمد أكيس خلق الله إنه عقل

<<  <  ج: ص:  >  >>