للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

قُلْتُ: لَمْ يُضَعِّفْهُ أَحَدٌ مِنَ الْقُدَمَاءِ.

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ يَنْفَرِدُ عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ، فَسَقَطَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.

٣٠٩- هَاشِمُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الْقُرَشِيُّ١ الْبَكْرِيُّ.

الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْمَدَنِيُّ الْفَقِيهُ قَاضِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ بَعْدَ الْقَاضِي الْعُمَرِيِّ، وَكَانَ مِنْ سُكَّانِ الْكُوفَةِ مُدَّةً، وَتَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ، وَكَانَ مِمَّنْ يَشْرَبُ النَّبِيذَ الْمُخْتَلَفَ فِيهِ.

قَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ كَذَا وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

٣١٠- هِشَامُ بْنُ سُلمَانَ٢.

أَبُو يَحْيَى الْمُجَاشِعِيُّ، بَصْرِيٌّ، جَائِزُ الْحَدِيثِ.

رَوَى عَنْ: يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، وَغَيْرِهِ.

وَعَنْهُ: مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَطَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، وَرَوْحُ بْنُ عَبَّادَةَ.

أَوْرَدَ لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي كَامِلِهِ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ، وَمَا ضَعَّفَهُ.

وَسُئِلَ عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ فَقَالَ: شَيْخٌ.

٣١١- هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ معاوية بْن هشام بْن عَبْد الملك بْن مَرْوَانَ٣ الأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ.

الأَمِيرُ أَبُو الْوَلِيدِ صَاحِبُ الأندلس.


١ انظر أخبار القضاة الوكيل "٣/ ٢٣٩، ٣٢٥"، والولاة للكندي "٣٧٠، ٤٠٣".
٢ انظر الجرح والتعديل "٩/ ٦٢"، والتاريخ الكبير للبخاري "٨/ ١٩٩"، والمجروحين لابن حبان "٣/ ٨٩".
٣ انظر الكامل في التاريخ "٥/ ٥٨٣"، وسير أعلام النبلاء للمصنف "٨/ ٢٢٥"، وتاريخ ابن خلدون "٤/ ١٢٤".