للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقد بالغ في تعظيمه أبو عَمْرو الدّانيّ فَقَالَ: هو إمام عصره في رواية وَرْش. لَم ينازعه في ذلك أحدٌ من نُظَرائه.

وحدَّثني فارس بن أحمد: سمعت عبد الباقي بن الحسن يقول: قَالَ محمد بن عبد الرحيم: رحلت إلى مصر ومعي ثمانون ألف درهم، فأنفقتها على ثمانين ألف خَتْمَةٍ. وسمعت القراءة على يونس بن عبد الأعلى.

قَالَ الدّانيّ: روى عنه القراءة: ابن مجاهد، وعبد الله بن أحمد البلخي، ومحمد بن يونس، وإبراهيم بن جعفر الباطَرْقانيّ، وإبراهيم بن عبد العزيز الفارسيّ، وعبد الله بن أحمد المطرِّز.

قَالَ: ومات ببغداد.

قلت: وممّن قرأ عليه هبة الله بن جعفر شيخ الحَمّاميّ. وكان من أئمّة القرّاء بأصبهان.

روى عنه: أبو أحمد العسّال، وأبو الشّيخ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقرئ.

تُوُفّي سنة ستٍّ وتسعين.

وقد تقدَّم ذِكر محمد بن إبراهيم بن شبيب الأصبهانيّ، وكان عَمّهُ.

٤٤٥- محمد بن عبد العزيز بن ربيعة. أبو مُلَيْك الكِلابي الكوفيّ.

عن: أبي كُرَيْب، وغيره. وعنه: أبو بكر الشّافعيّ، وأبو بكر الإسماعيليّ، وجماعة.

وثّقه الدَّارقُطْنيّ وحده.

وهو محمد بن ربيعة مشهور، من طبقة وكيع.

روى عن أبي مُلَيْك شيوخ قزوين.

٤٤٦- محمد بن عبد بن عامر١. أبو بكر التّميميّ السمرقندي. أحد المتروكين.


١ تاريخ بغداد "٢/ ٣٨٦-٣٩٠"، ميزان الاعتدال "٣/ ٦٣٣"، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي "٣/ ٧٣".