للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو بكر الداوودي: كان يحضر مجلس المحاملي عشرة الآلف رجل.

استعفى من القضاء قبل سنة عشرين وثلاثمائة، وكان محمودًا في ولايته. عقد سنة سبعين ومائتين في داره مجلسًا للفقه، فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه.

وقال محمد بن الحُسين الإسكاف: رأيتُ في النوم كأنَ قائلًا يقول: إنّ الله ليدفع عن أهل بغداد البلاء بالمَحَامليّ.

آخر من روى عن المحاملي عاليًا سبط السفلي، وبالإجازة ابن عبد الدائم. ولعله قد تفرد بالرواية عن مائة شيخ.

ومن شيوخه: البخاريّ، وأبو حاتم، والحسن بن الصباح البزار، والحسن الزعفراني، ومحمد بن المُثنى الزَّمِن، ومحمد بن الوليد البُسريّ، ومحمد بن عبد الله المخرَّميّ، وطبقتهم.

وأوّل سماعه في سنة أربعٍ وأربعين ومائتين.

قال حمزة بن محمد بن طاهر: سمعتُ ابن شاهين يقول: حضَر معنا ابن المظفّر مجلس المَحَامليّ، فقال لي: يا أبا حفص، ما عدمنا من أبي محمد بن صاعد إلا عينيه. يريد أن المَحَامليّ في طبقة ابن صاعد.

أملى المَحَامليّ مجلسًا في ثاني عشر ربيع الآخر من السنة، ثمّ مات بعد ذلك المجلس بأحد عشر يومًا رحمه الله.

حديثه بعُلُوٍّ عن سِبْط السَّلَفيّ.

٤٩٠- الحُسين بْن محمد بْن إبراهيم١.

أبو عَبْد الله التّميميّ البقال الدّمشقيّ.

روى عن: أبي زُرْعة الدّمشقيّ، وزكريا خياط السنة.

روى عنه: أبو الحسين الرازي، وأبو سليمان بن زبر.

"حرف الخاء":

٤٩١- خليل بن إبراهيم الأندلسي٢.


١ تهذيب تاريخ دمشق "٤/ ٣٥٨".
٢ تاريخ علماء الأندلس "١/ ١٤٠".