قَالَ أَبُو يَعْلَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ وَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَا حدثنا وُهَيْبٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ جُذَامَ عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عَدِيٌّ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امرأتين له حوار فَرَمَى إِحْدَاهُمَا بِحَجَرٍ فَقَتَلَهَا فَرَكِبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِتَبُوكَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَأْنِ الْمَرْأَةِ الْمَقْتُولَةِ فَقَالَ أد لوارثها عَقْلُهَا قال عدي رَضِيَ الله عَنْه فكأني أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ حَمْرَاءَ جَدْعَاءَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ تَعْلَمُنَّ أَنَّ الْأَيْدِيَ ثَلَاثَةٌ يَدُ اللَّهِ تَعَالَى هِيَ الْعُلْيَا وَيَدُ الْمُعْطِي الْوُسْطَى ويد المعطى هي السُّفْلَى فَتَعَفَّفُوا وَلَوْ بِحُزَمِ الْحَطَبِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute