١٦٩٠ - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ مغيرة قَالَ أَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَقُلْتُ إِنَّ رَجُلًا خَاصَمَنِي يقال له سعيد فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ثُمَّ قال إبراهيم إبراهيم قد أتاني ذلك مَرَّةً فَزَعَمَ أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ كُلُّ امْرَأَةٍ لَهُ طَالِقٌ ثَلَاثًا غَيْرَكِ فَقُلْتُ إِنَّ شُرَيْحًا كَانَ يَقُولُ إِذَا بَدَأَ بِالطَّلَاقِ وَقَعَ عَلَيْهَا فَبَلَغَنِي أَنَّهُ حِينَ خَرَجَ قَالَ هَلْ هَذَا إِلَّا رَأْيُ الرِّجَالِ ثُمَّ بلغني انه ورع عَنْهَا فَتَرَكَهَا قَالَ جَرِيرٌ فَلَقِيتُ سعيد الزُّبَيْدِيَّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا فَقَالَ أَمَا إِنِّي سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَقَالَ لَا تُطَلَّقُ ثُمَّ قَالَ الزُّبَيْدِيُّ أَمَا إِنِّي لَوْ كُنْتُ يَوْمَئِذٍ على حال كما إن عَلَيْهِ الْيَوْمَ مَا طَلَّقْتُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute