٢٠٦٣ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ثنِي أَبُو سَعْدٍ هُوَ الْبَقَّالُ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ قَالَ فَرْوَةُ بْنُ نَوْفَلٍ الأشحعي عَلَامَ تُؤْخَذُ الْجِزْيَةُ منالمجوس وَلَيْسُوا أَهْلَ كِتَابٍ فَقَامَ إِلَيْهِ الْمُسْتَوْرِدُ رَضِيَ الله عَنْه فَأَخَذَ بِتَلْبِيبَتِهِ فقال يا عدوا اللَّهِ أَتَطْعَنُ عَلَى أَبِي بكر وعمر رَضِيَ الله عَنْهما وَذَهَبَ بِهِ إِلَى الْقَصْرِ فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ الْبَدَاء قَالَ سُفْيَانُ يَقُولُ اجْلِسَا فَجَلَسَا فِي ظِلِّ الْقَصْرِ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه أَنَا أَعْلَمُ الناس بالمجوس كن لَهُمْ عِلْمٌ يَعْلَمُونَهُ وكتب يَدْرِسُونَهُ وَإِنَّ مَلِكَهُمْ سَكِرَ يَوْمًا فَوَقَعَ عَلَى بِنْتِهِ أَوْ أُخْتِهِ فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ فلما صحا جاؤو يقيمونا عليه الحدف امتنع مِنْهُمْ وَدَعَا أَهْلَ مَمْلَكَتِهِ فَقَالَ أَتَعْلَمُونَ دِينًا خَيْرًا مِنْ دِينِ آدَمَ وَقَدْ كَانَ يُنْكِحُ بينه بَنَاتِهِ وَأَنَا عَلَى دِينِ آدَمَ فَمَا يَرْغَبُ بِكُمْ عَنْ دِينِهِ فَبَايَعُوهُ وَقَاتَلُوا الَّذِينَ خَالَفُوهُمْ حَتَّى قُتِلُوا وأصبحوا وَقَدْ أُسْرِيَ عَلَى كِتَابِهِمْ فَرُفِعَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ وَذَهَبَ الْعِلْمُ الَّذِي فِي صُدُورِهِمْ فَهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ وَقَدْ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بكر وعمر رَضِيَ الله عَنْهما مِنْهُمُ الْجِزْيَةَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عبد الله ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ فَذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute