٢٠٧١ - قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابن سعيد ناثور بن يَزِيدَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ الحارث بْنِ قيس عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ يَزِيدَ الرَّهَاوِيِّ قَالَ أَبَقَتْ أَمَةٌ فَلَحِقَتْ بِالْعَدُوِّ فَاغْتَنَمَها الْمُسْلِمُونَ فَعَرَفَهَا الْمُرَادِيُّونَ فَأَتَوْا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالُوا أَمَتُنَا أَبِقَتْ مِنَّا فَقَالَ مَا عِنْدِي فِي هَذَا عِلْمٌ وَلَكِنِّي كَاتِبٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَانْتَظِرُوا كِتَابَهُ فَسَكَتَ الْمُرَادِيُّونَ حِينًا فَقَالَ قَدْ جَاءَنِي كِتَابُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه فِي أَمَتِكُمْ إِنْ خُمِّسَتْ وَقُسِّمَتْ فسيبل ذَلِكَ إلا فَارْدُدْهَا عَلَى أَهْلِهَا فَقَالُوا آللَّهِ لِعُمَرُ كَتَبَ بِذَلِكَ فَقَالَ آللَّهِ وَمَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَكْذِبَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute