٢٢٢٤ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ دُعِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ إِلَى طَعَامٍ فَلَمَّا جَاءَ رَأَى الْبَيْتَ مُنَجَّدًا فَقَعَدَ خَارِجًا وَبَكَى فَقِيلَ لَهُ وَمَا يُبْكِيكَ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَرَأَى رَجُلًا ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ رَقَعَ بُرْدَةً لَهُ بِقِطْعَةِ فَرْوٍ فَاسْتَقْبَلَ مَطْلَعَ الشَّمْسِ وَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ وَصَفَ حَمَّادٌ بِيَدَيْهِ بِبَاطِنِ الْكَفَّيْنِ وَمَدَّ يَدَيْهِ تَطَالَعَتْ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَيْ أَقْبَلَتْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ يَقَعُ عَلَيْنَا ويغدو أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ وَيَرُوحُ فِي أُخْرَى وَتَسْتُرُونَ بُيُوتَكُمْ كَمَا تَسْتُرُونَ الْكَعْبَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ كَيْفَ لَا أَبْكِي وَقَدْ رَأَيْتُكُمْ تسترون بيوتكم كم تَسْتُرُونَ الْكَعْبَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute