٢٤٦٥ -[١] قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ مَوْلَى الزَّرَقِيِّينَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَقِيلٍ! حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ فَقَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِذْ قَالَ: مَنْ مِنْكُمْ يُحِبُّ أَنْ لَا يَسْقَمَ؟ ، فَابْتَدَرْنَاهُ فَقُلْنَا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ الْحُمُرِ [الصيَّالَّةِ] ، وَتَغَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْنَا فِي وَجْهِهِ [التَّغَيُّرَ] ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلَاءٍ وَكَفَّارَاتٍ؟ فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُبْتَلَى بِالْبَلَاءِ وَذَلِكَ مِنْ كَرَامَتِهِ عَلَى الله تعالى لا، وَإِنَّهُ لَيُبْتَلَى بِالْبَلَاءِ حَتَّى يَنَالَ فِيْهِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى يَنَالُهَا دُونَ أَنْ يُبْتَلَى بِذَلِكَ فيبلغه الله تعالى [تِلْكَ] الْمَنْزِلَةَ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ:
ضَعِيفٌ. [٢] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، بِهِ بِنَحْوِهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute