حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ذحمويه، حدثنا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيُّ قَالَ: لَمَّا قَاتَلَ مَرْوَانُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ، أَرْسَلَ إِلَى أيمن بن خريم الْأَسَدِيِّ فَقَالَ: إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُقَاتِلَ مَعَنَا، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي وَعَمِّي / شَهِدَا بَدْرًا فَعَهِدَا إِلَيَّ أَنْ لَا أقاتل أحداً يشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ جِئْتَنِي بِبَرَاءَةٍ قَاتَلْتُ مَعَكَ، قَالَ: اذْهَبْ، وَوَقَعَ في نفسه وَشَتَمَهُ، فأنشأ أيمن ابن خريم يَقُولُ:
[البحر الوافر]
("لَسْتُ بِقَاتِلٍ رَجُلًا يُصَلِّي ... عَلَى سُلْطَانِ آخَرَ مِنْ قُرَيْشِ)
(لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلَيَّ إِثْمِي ... مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشِ)
(أَأَقْتُلُ مُسْلِمًا فِي غير شيء ... فلست بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute