٣٢١٢ -[١] قال إسحاق: أخبرنا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله عَنْه وَشَهِدَ بِهِ عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الشِّرْكَ، فَقَالَ: " هُوَ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ "، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلِ الشِّرْكُ إلَاّ أن يُجعل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، وَسَأَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ صِغَارُ الشِّرْكِ وَكِبَارُهُ، أَوْ صَغِيرُ الشِّرْكِ وَكَبِيرُهُ، قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ".
[[قَالَ أَبُو يَعْلَى: ثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا فَهِدٌ، وَرَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَا: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ]] (*)
قُلْتُ: لَيْثٌ ضَعِيفٌ؛ لِسُوءِ حِفْظِهِ وَاخْتِلَاطِهِ، وَشَيْخُهُ مُبْهَمٌ ⦗٤٢٣⦘.
[٢] وقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فِي قوله تعالى: { [أَمْ جَعَلُوا] لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ} : أَخْبَرَنِي لَيْثُ ابن أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ أبي بكر رَضِيَ الله عَنْه قال: إِمَّا حَضَرَ ذَلِكَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ الله عَنْه مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِمَّا أَخْبَرَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:. . . . .، فَذَكَرَهُ.
(*) قال مُعِدّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس في المطبوع، وأثبتناه عن بعض النسخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute