٣٣٦٥ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدان قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَقًا أَصَابَنِي، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَأَنْتَ حَيُّ قَيُّومٌ، لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَهْدِئْ لَيْلِي، وَأَنِمْ عَيْنِي ". فَقُلْتُهَا، فأذهب الله عزَّ وجلّ عني ما مَا كُنْتُ أَجِدُ.
قال ابن عَدي: تفرد به عَمرو بن الحُصين، وهو مظلم الحديث انتهى.
ووهَّاه أبو زُرعة، وتركه أبو حاتم، وكذَّبه الخطيب.
[[قُلْتُ: عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ مَتْرُوكٌ، وَلِلْحَدِيثِ شَاهِدٌ عَنْ أَنَسٍ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَرِجَالِهِ لَا بَأْسَ بِهِمْ، إِلَّا الْمُبْهَمَ، فَأَظُنُّهُ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ، فَإِنْ يَكُنْ فَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ]] (*)
(*) قال مُعِدّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس في المطبوع، وأثبتناه عن بعض النسخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute