٣٤٠٦ - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حدثنا يَحْيَى عَنِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُخَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ، أَنْبَأْتُكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كتاب الله عز وجل، قَالَ: مَا قَالَ عَبْدٌ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ، إِلَّا قيض الله عز وجل عَلَيْهِنَّ مَلَكًا يُضْجِعُهُنَّ تَحْتَ جناحيه، وَيَصْعَدُ بِهِنَّ (إِلَى) السَّمَاءِ، لَا يَمُرُّ عَلَى جَمْعٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا اسْتَغْفَرُوا لقائلهن، حتى (يحيِّي) بِهِنَّ وجه الرحمن عز وجل، ثُمَّ تَلَا عَبْدُ اللَّهِ: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطِّيبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}
أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute