٣٤٧٨ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ (بُرَيْدَةَ) ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ، كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، يَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ لَهُ: مَا أَعْرِفُكَ، فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ، الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ (مِنْ وَرَاءِ) تِجَارَتِهِ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تاجر، قَالَ: فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ. وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ (تَاجُ الْوَقَارِ) وَيُكْسَى (وَالِدَاهُ) (حُلَّتَيْنِ) لَا يَقُومُ لَهُمَا
⦗٣٢٥⦘ أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولَانِ: (بِمَ) كسبنا هَذَا؟ فَيُقَالُ: (بِأَخْذِ) وَلَدِكُمَا (الْقُرْآنَ) ثُمَّ (يُقَالُ) : اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي (درجة) الْجَنَّةِ، وَغُرَفِهَا، فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ (كَانَ) يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا.
هَذَا إِسْنَادٌ (حَسَنٌ)
، رَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِهِ أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ.
حسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute