للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخلاصة القول أن إيمان القبيلة بوحدتها أوجد في المجتمع الجاهلي طائفة الخلعاء والشذاذ، وأن إيمانها بجنسها أوجد فيه طائفة الأغربة، وأن المتمردين من هاتين الطائفتين من شتى القبائل قد اجتمعوا في عصابات من صعاليك العرب، كافرين بالعصبية القبلية، مؤمنين بعصبية مذهبية قوامها "الغزو والإغارة للسلب والنهب"، معتمدين على قوتهم في سبيل العيش، شأنهم في ذلك شأن المجتمع الذي يعيشون فيه، وإنْ يكن عملهم فرديا فلم يُعترف به.

<<  <   >  >>