جـ- احتلال المقاطعات الإسلامية , بوضع اليد على شؤونها , لا سيما الكبرى منها , مثل "حيدر أباد" و "جوناكرة" و "مناور".
د- حرمان المسلمين من فرص العمل , ومن التسهيلات الاقتصادية , التي أمست حكرا على الهندوس , وحرمانهم من التجارة في بعض السلع كالسجاد , والأدوات المنزلية.
هـ- وضع العقبات أمام انتساب المسلمين إلى الكليات والثانويات الإسلامية بوضع يد الدولة عليها وتحويلها إلى مدارس عامة.
و إعلان قانون عام (١٩٧٥ م) وفيه محاربة التعليم الإسلامي , وإجبار المسلمين على التعقيم , وقد ألغي قانون التعقيم سنة (١٩٨٢ م) تحت تأثير احتجاجات المسلمين الشديدة في العالم.
[(٤) أبرز أعمال الكيد التي قام بها الاستعمار في بلاد المسلمين]
مهما اختلف الاستعماريون فيما بينهم على المصالح , اختلافا قد يصل إلى قيام حروب طاحنة فيما بينهم , فإنهم كانوا متفقين اتفاقا كاملا على مخطط كيدي موحد ضد الأمة الإسلامية , وكانت أعمالهم متشابهة في البلدان التي استعمروها من بلدان العالم الإسلامي.
وباستطاعة الباحث المتتبع أن يكتشف من أعمالهم الأعمال الكيدية التالية:
الأول: تذليل مهمات المبشرين بالنصرانية , ومهمات المستشرقين العاملين على تنصير أبناء المسلمين , أو إخراجهم من الإسلام إلى الإلحاد والكفر بكل القيم الدينية.
الثاني: فصل الدين عن الدولة وسائر الأمور السياسية , وإلغاء الحكم الإسلامي نهائيا.
الثالث: افتتاح المدارس والمعاهد والجامعات العلمانية في صورتيها المعادية للدين صراحة , والمتظاهرة نحوه بالحياد كمدارس "اللاييك".