٣-عاتب عثمان عليا رضي الله عنهما، وعلى مطرق، فقال: مالك تقول؟ فقال: إن قلت لم أقل إلا ما تكره، وليس لك عندي إلا ما تحب".
٤-مكتوب في الإنجيل: إن ظلمك أخوك فاذهب إليه فعاتبه فيما بينك وبينه فقط، [أ] طاعك ربحت أخاك، وإن هو لم يطعك فاستتبع رجلاً أو رجلين ليشهدا عليه ذلك الكلام، فإن لم يستمع فأنه أمره إلى أهل البيعة، فإن هو لم يسمع من أهل البيعة فليكن عندك كصاحب المكس".
٥-وروى عن عيسى صلوات الله عليه:"إذا كان بينك وبين أخيك معاتبة فالقه فسلم عليه فاستغفر لك وله، فإن قبل فأخوك وإن أبى فاستشهد عليه شاهدين أو ثلاثة أو أربعة فعلى ذلك تقوم شهادة كل شيء في مجلس قومه، فإن قبل فأخوك وإن أبى فليكن كصاحب مكس أو كمن كفر بالله".