للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠- (ت ق) سعد بن طريف الاسكاف الحذاء الحنظلي الكوفي، قال عنه أبو زرعة (لين) ١، وذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٢.

٣١- (بخ ت ق) سعيد بن المرزبان العبسي، أبو سعد البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة، ت سنة بضع وأربعين ومائة. ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٣، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: (لين الحديث مدلس) . قلت: هو صدوق؟ قال: (نعم كان لا يكذب) ٤.

٣٢- (ت ق) سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي. ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء٥.

٣٣- (ت ق) سفيان بن وكيع بن الجراح، الرؤاسي، أبو محمد، الكوفي ت ٢٤٧ هـ ترك الرواية عنه الرواية أبو زرعة. قال البرذعي: قلت لأبي زرعة: سفيان بن وكيع كان يتهم بالكذب؟ قال: (الكذب بس) ، ثم قال لي أبو زرعة: (كتبت عنه شيئأً؟) قلت: لا. قال: (استرحت) .

قال أبو زرعة: (كان وراقه٦ نقمة، كان يعمد إلى أحاديث من أحاديث الواقدي فيجيء بها إليه، فيقول: قد أصبت أحاديث، عن أسامة بن زيد فلان، وفلان فاكتبها بخطك حتى ندخلها في الفوائد فتحملها على الشيوخ الثقات حتى قال يوماً قد بلغت الفوائد ألفي حديث.


١ انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/٨٧، وفي تهذيب التهذيب ج ٣/٤٧٣ قال (لين الحديث) .
٢ انظر: أسماء الضعفاء لأبي زرعة حرف - س-.
٣ انظر: أسماء الضعفاء لأبي زرعة حرف –س-.
٤ انظر: الجرح والتعديل ج ٢/ ق ١/٦٣، وتهذيب التهذيب ج ٤/ ٧٩_٨٠، وفي ميزان الاعتدال ج ٢/١٥٨ قال عنه (صدوق مدلس) وقد ذكره ابن حجر في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين وقال فيه (ضعيف، مشهور بالتدليس) ، وصفه له أحمد وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم وأصحاب هذه المرتبة قال فيهم ابن حجر: من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع إلا أن يوثق من كان ضعفه يسيراْ) . انظر: تعريف أهل
التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ص ٨، صْ ٤٠.
٥ انظر: أسماء الضعفاء لأبي زرعة حرف- س-، وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ج ٤/٨٣_٨٤، وميزان الاعتدال ج ٢/١٥٨ والجرح والتعديل ج ٢/ق ١/٦٧.
٦ وراق سفيان اسمه (قرطمة) ذكره الدراقطني في حاشية كتاب المجروحين لابن حبان ج ١/٣٥٥. قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٢/ق ١/٢٣١ (سمعت أبي يقول جائني جماعة من مشيخة الكوفة فقالوا: بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة تكتب عنهم وتركت سفيان بن وكيع أما كنت ترعى له في أبيه؟ فقت لهم: إني أوجب له وأحب أن تجري أموره على الستر وله وراق قد أفسد حديثه، قالوا فنحن نقول له أن يبعد الوراق عن نفسه فوعدتهم أن أجيئه فأتيته مع جماعو من أهل الحديث وقلت له: إن حقك واجب علينا في شيخك ونفسك فلو صنت نفسك وكنت تقتصر على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك، فكيف وقد سمعت؟. فقال: ما الذي ينقم علي؟ قلت: قد أدخل وراقك في حديثك ما ليس في حديثك. فقال: فكيف السبيل في ذلك؟ قلت: ترمي بالمخرجات وتقتصر على الأصول، ولا تقرأ إلا من أصولك، وتنحي هذا الوراق عن نفسك، وتدعو بابن كرامة توليه أصولك، فإنه يوثق به. فقال مقبول منك. وبلغني أن وراقة كان قد أدخلوه بيناً يتسمع علينا الحديث، فلما فعل شيئاً مما قاله، فبطل الشيخ، وكان يحدث بتلك الأحاديث التي قد أدخلت بين حديثه. وقد سرق من حدث المحدثين)

<<  <  ج: ص:  >  >>