للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٧- (م ٤) عطاء بن أبي مسلم، أبو عثمان الخراساني، واسم أبيه ميسرة، وقيل عبد الله، ت ١٣٥ هـ ذكره أبو زرعة في أسماء الضعفاء١.

١٥٨- (خت م ل ت س ق) عبد الكريم بن أبي المخارق واسمه قيس ويقال طارق أبو أمية المعلم البصري نزيل مكة، ت ١٢٦ هـ. قال عنه (لين) ٢.

١٥٩- (ز م ٤) العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، أبو شبل المدني، مولى الحرقة من جهينة ت ١٣٢ هـ، قال البرذعي شهدت أبا زرعة ينكر حديث العلاء بن عبد الرحمن (إذا انتصف شعبان) ٣ وزعم أنه منكر٤.

١٦٠- (بخ م ٤) علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة، زهير بن عبد الله التيمي أبو الحسن البصري ت ١٢٩ هـ قال عنه ليس بقوي) ٥.


وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ- هكذا في الكتاب والصواب والله أعلم يأخذون من النسخ- وكان ابن لهيعة لا يضبط وليس ممن يحتج بحديثه من أجل القول فيه) ونقل ابن حجر كلامه هذا في تهذيب التهذيب ج ٥/٣٧٨_٣٧٩، وذكره ابن الجوزي في أسماء الضعفاء، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢/٤٧٧، وابن رجب في شرح العلل ص ١٣٧ باختصار أيضاً، وانظر: ترجمته وأقوال أئمة الجرح والتعديل فيه: كتاب المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان ج ٢/١٨٤_١٨٥، ٤٣٤_٤٣٦، الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/١٤٥_١٤٨، المجروحين لابن حبان ج ٢/١٨_٢١، ميزان الاعتدال ج ٢/٤٧٥_٤٨٣، شرح علل الترمذي لابن رجب ص ١٣٧_١٣٩، تهذيب التهذيب ج ٥/٣٤٣/٣٩٣، وانظر: الترغيب والترهيب ج ٤/٥٧٣.
(١) انظر: أسماء الضعفاء لأبي زرعة حرف –ع-. وانظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ج ٧/٢١٢_٢١٥، الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/٣٣٤_٣٣٥، ميزان الاعتدال ج ٣/٧٣_٧٥.
(٢) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/٥٩، وتهذيب التهذيب ج ٦/٣٧٨.
(٣) رواه أبو داود في سننه كتاب الصيام / باب في كراهية ذلك ج ١١/١٣٣_١٣٤، والترمذي في الجامع كتاب الصوم/ باب ما جاء في كراهية الصوم في النصف الباقي من شعبان لحال رمضان ج ٣/٤٣٧_٤٣٩ وقال عنه: حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ أي "إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا" وقال (ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن يكون الرجل مفطراً فإذا بقي شيء من شعبان أخذ في الصوم لحال شهر رمضان) ، وان ماجه في سننه ج ١/٥٢٨ بلفظ "فلا صوم حتى يجيء رمضان" وأحمد في مسنده ج ١٠/٢٠٥، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ج ١/٢٨٣ بلفظ "فأسمكوا عن الصوم لرمضان" ورواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار ج ٢/٨٢ بلفظ "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى رمضان" كلهم عن طريق العلاء بن عبد الرحمن. وقد اختلف في صحة هذا الحديث فصححه الترمذي وابن حبان، وابن عساكر، وابن حزم، وابن عبد البر، وضعفه الإمام أحمد فيما حكاه البيهقي عن ابن داود، قال قال أحمد، (هذا حديث منكر) ، قال وكان عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) لا يحدث به. وقال المنذري: (ويحتمل أن يكون الإمام أحمد إنما أنكره من جهة العلاء بن عبد الرحمن فإن فيه مقالا لأئمة هذا الشأن..) ، انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري ومعالم السنن للخطابي وتهذيب ابن القيم ج ٣/٢٢٣_٢٢٥ ط القاهرة، أنصار السنة المحمدية ١٣٦٨ هـ ١٩٤٩ م، والمقاصد الحسنة ص ٣٥، وكشف الخفاء ج ١/٨٤، وانظر: الموضوعات لابن الجوزي ج ١/٣٣ حيث عده من غرائب الحديث التي يرويها الثقات العدول.
(٤) انظر: أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ورقة (٧-ب-) وقد نقل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/٣٥٨ عن أبي زرعة أنه قال فيه (ليس هو بأقوى ما يكون) وفي تهذيب التهذيب ج ٨/١٨٧ (ليس هو بالقوي ما يكون) وفيه قال الخليلي الحافظ: (مدني مختلف فيه لأنه ينفرد بأحاديث لا يتابع عليها لحديثه "إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا") .
٥ انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/١٨٧، وتهذيب التهذيب ج ٧/٣٢٣، والترغيب والترهيب ج ٤/٥٧٥، وأسماء الضعفاء لابن الجوزي، ولقد الحق كلام ابن حبان دون أن ينسبه له ومن يقرأه يحسبه كلام أبي زرعة. انظر: قول ابن حبان في تهذيب التهذيب ج ٧/٣٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>