٦٩٦ - حَدِيث: عَظِّمُوا مِقْدَارَكُمْ بِالتَّغَافُلِ، لا أعرفه. وفي التنزيل ﴿لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾.
٦٩٧ - حَدِيث: عِفُّوا تَعِفُّ نِسَاءَكُمْ، وَبِرُّوا آبَاءَكُمْ تَبِرَّكُمْ أَبْنَاءَكُمْ، الطبراني عن جابر، والديلمي عن علي مرفوعا، لا تزنوا فتذهب لذة نساءكم، وعفوا تعف نساؤكم، إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم، وهو في الغيلانيات أيضا، وفي الباب عن غيرهما.
٦٩٨ - حَدِيث: عَفْوُ اللَّه أَكْبَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ، قاله النبي ﷺ لحبيب بن الحارث، العسكري وأبو نُعيم ومن جهته الديلمي عن عائشة، وقال العسكري: أخذه عبد الملك بن مروان فقال على المنبر: اللَّهم إني قد عظمت ذنوبي، وكثرت، وإن عفوك لأعظم منها وأكبر. وكذا أخذه الحسن بن هاني فقال:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة … فقد علمت بأن عفوك أعظم
وقال أيضا: يا كبير الذنوب عفو اللَّه من ذنبك أكبر.
٦٩٩ - حَدِيث: عُقُولُهُنَّ فِي فُرُوجِهِنَّ، يَعْنِي النِّسَاءَ، لا أَصْلَ لَهُ، وَلَكِنْ حَكَى الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: أيها الناس لا تطيعوا للنساء أمرا، ولا تدعوهن يدبرن أمر عسير، فإنهن إن تركن وما يردن أفسدن الملك، وعصين المالك، وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن، ولا