٣٠ - " تعبير الرؤيا ". أرطاميدوس - نقله إلى العربية حُنين بن إسحاق (٢٦٠ هـ - ٨٧٣ م).
٣١ - " الآثار العلوية " لأرسطوطاليس.
٣٢ - " رسالة في ماهية العدل " مسكويه أحمد بن محمد (٤٢١ هـ).
٣٣ - " الحيل "(في الفقه) للخصاف أبو بكر أحمد بن عمرو (٢٦١ هـ).
٣٤ - " ديوان أبي نواس ".
٣٥ - " رسالة في التربيع والتدوير " للجاحظ التي يسخر فيها من أحمد بن عبد الوهاب ويهزأ بعيوبه الجسمية.
٣٦ - " المفاخرة بين الجواري والغلمان " للجاحظ أيضاً.
تأمَّل في هذه الكتب [وهي نماذج من مائة وخمسة وعشرين كتاباً موضوع الدراسة في الإحصاء الذي أشرنا إليه] وانظر كيف يلغون في موضوع الفرق ونشأتها، وكيف يلجون ويلحون ويلحفون في هذ القضية، ثم كيف يستميتون في إبراز هذه الاتجاهات الفكرية المتعارضة، وكأنهم يريدون أنْ يعرفوا التربة التي فيها نشأت والعوامل التي بها ازدهرت، حتى يُهَيِّؤُوا لها دائماً أنْ تظل حية متأججة، تشغل الأُمَّة وتستهلك قواها، وتستحوذ على فكر علمائها، ولُبِّ قادتها، فتضرب بينهم الفرقة، ويعشعش الخلاف. وللأسف كثير من ذلك قد كان.