«وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ»(١٦٦) أي الوصلات التي كانوا يتواصلون عليها فى الدنيا، واحدتها «وصلة» .
[ «حَسَراتٍ» ] (١٦٧) : الحسرة أشدّ الندامة.
«خُطُواتِ الشَّيْطانِ»(١٦٨) هى الخطى، واحدتها: خطوة، ومعناها: اثر الشيطان.
«أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا»(١٦٨) : أي وجدنا. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً»(١٧٠) ، الألف ليست ألف [الاستفهام] أو الشك، إنما خرجت مخرج الاستفهام تقريرا بغير الاستفهام. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» أي: وإن كان آباؤهم.
«وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ»(١٧٠) ، إنما الذي ينعق الراعي، ووقع المعنى على المنعوق به وهى الغنم تقول:
كالغنم التي لا تسمع التي ينعق بها راعيها والعرب تريد الشيء فتحوّله إلى شىء من سببه، يقولون: أعرض الحوض على الناقة وإنما تعرض الناقة على الحوض، ويقولون: هذا القميص لا يقطعنى، ويقولون: أدخلت القلنسوة