للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي» (١٨٦) أي يجيبونى قال كعب الغنوىّ:

وداع دعا يا من يجيب إلى النّدى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب «١»

أي فلم يجبه عند ذاك مجيب.

«لَيْلَةَ الصِّيامِ» (١٨٧) : مجازها ليل الصيام، والعرب تضع الواحد فى موضع الجميع، قال عامر الخصفيّ:

هم المولى وقد جنفوا علينا ... وإنّا من لقائهم لزور (٨٢)

«الرَّفَثُ» (١٨٨) أي الإفضاء إلى نسائكم، أي النكاح.

«هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ» (١٨٧) : يقال لامرأة الرجل: هى فراشه، ولباسه وإزاره، ومحل إزاره، «٢» قال الجعدي:

تثنّت عليه فكانت لباسا «٣»


(١) : كعب الغنوي: هو كعب بن سعد بن عقبة أو علقمة بن عوف بن رفاعة الغنوي، أحد بنى سالم بن عبيد بن سعد بن كعب، ويقال له: كعب الأمثال لكثرة ما فى شعره من الأمثال، له ترجمة فى معجم الشعراء ٣٤١، والسمط ٧٧١ والخزانة ٤/ ٣٧٤، ويرد العلامة الميمنى قول البغدادي والبكري إنه شاعر إسلامى، ويقول إنه جاهلى. وهو الصواب. - البيت من قصيدة له يرثى بها أخاه أبا المغوار وهى من المجمهرات ١٣٣، ونسبه الأصمعى (ص ١٥) ضمن أبيات أخرى إلى عريقة بن مسافع العبسي والبيت فى نوادر أبى زيد ص ٣٧، والطبري ٢/ ٩٠، والأمالى للقالى ٢/ ١٥١، والاقتضاب ٤٥٩ واللسان والتاج (جوب) ، والعيني ٣/ ٢٤٧، والخزانة ٤/ ٣٧٤.
(٢) «يقال ... إزاره» : هذا الكلام فى الغريين (لبس) .
(٣) : الجعدي: هو النابغة قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة، صحب النبي عليه الصلاة والسلام وروى عنه ومدحه، وله ترجمة فى المعمرين لأبى حاتم رقم ٦٥، وفى الشعراء ١٥٨، والجمحي ٢٦، والأغانى ٤/ ١٢٨، والسمط ٢٤٨.
- والمصراع عجز بيت صدره:
إذا ما الضجيع ثنى جيدها وهو فى الشعراء ١٦٤، والطبري ٢/ ٩١، والقرطين ١/ ٦٨، والقرطبي ٢/ ٣١٧ واللسان والتاج (لبس) وشواهد الكشاف ١٥٢.