للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أو نسك] (١٩٦) : النّسك أن ينسك، يذبح لله، فالذبيحة النسيكة.

«فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ» (١٩٦) ، العرب تؤكد الشيء وقد فرغ منه فتعيده بلفظ غيره تفهيما وتوكيدا.

«فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ» (١٩٧) من أو ذم فى الحج: أي فرضه عليه أي ألزمه نفسه.

«فَلا رَفَثَ» (١٩٧) أي لا لغا «١» من الكلام، قال العجاج:

عن اللّغا ورفث التكلّم (٨٥)

«وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ» (١٩٧) أي لا شك فيه أنه لازم فى ذى الحجة، هذا فيمن قال: «جِدالَ» ومن قال: «لا جِدالَ فِي الْحَجِّ» :

من المجادلة. «٢»


(١) «أي لا لغا ... العجاج» والشطر: رواه القرطبي عن أبى عبيدة (٢/ ٤٠٧) .
وقال أبو على الفارسي (الحجة ٢/ ٦٢ م) : وقال أبو عبيدة فيما روى عنه التوزى ...
الكلام، وأنشد الشطر. - ٨٥: فى ديوانه ٥٩- والمقصور والممدود لابن ولاد ١١١، الطبري ٢/ ٢٣٣، والاقتضاب ٤٦١، واللسان والتاج (رفث) وشواهد الكشاف ٢٩٨.
(٢) «لا جدال ... المجادلة» : روى أبو على الفارسي هذا الكلام عنه (فى الحجة ٢/ ٦٢ م) . «جدال» : قال الطبري (٢/ ١٥٦) : وفتح الجدال بغير تنوين وذلك هو قراءة جماعة البصريين وكثير من أهل مكة منهم عبد الله بن كثير، وأبو عمرو بن العلاء.