للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(بسم الله الرّحمن الرّحيم)

سورة «آل عمران» (٣)

«الم» (١) : افتتاح كلام، شعار للسورة، وقد مضى تفسيرها فى البقرة (٢) ،

ثم انقطع فقلت: «اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» (٢) : استئناف.

«آياتٌ مُحْكَماتٌ» (٧) : يعنى هذه الآيات التي تسمّيها فى القرآن.

«وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» (٧) : يشبه بعضها بعضا.

«فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ» (٧) أي جور.

«فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ» (٧) : ما يشبه بعضه بعضا، فيطعنون فيه.

«ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ» (٧) : الكفر.

«وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» (٧) : العلماء، ورسخ أيضا فى الإيمان.

[ «تَأْوِيلِهِ» ] (٧) : التأويل: التفسير، والمرجع: مصيره، قال الأعشى:

على أنها كانت تأوّل حبّها ... تأوّل ربعى السّقاب فأصحبا «١»


(١) : ديوانه ٨٨ والطبري ٣/ ١١٣ واللسان (ربع) . وحكى ثعلب فى شرح البيت أنه قال: تأول حبها أول ما أخذ يشب أي كتأول ربعى أي ولد ولد فى الربيع، ابتكرت بولادته، أي فما زال حبها يتم حتى بلغ غايته، والسقاب جمع سقب، فأصحبا: انقاد، يقال: مصحب إذا كان منقادا ... إلخ.