«ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا»(٣) أي أقرب ألا تجوروا، تقول: علت علىّ أي جرت علىّ.
«وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً»(٤) أي مهورهن عن طيب نفس بالفريضة بذلك.
«الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً»(٥) : مصدر يقيمكم، ويجىء فى الكلام فى معنى قوام فيكسر، وإنما هو من الذي يقيمك، وإنما أذهبوا الواو لكسرة القاف، وتركها بعضهم كما قالوا: ضياء للناس وضواء للناس.
«وَابْتَلُوا الْيَتامى»(٦) أي اختبروهم.
«إِسْرافاً»(٧) الإسراف: الإفراط.
«وَبِداراً»(٧) أي مبادرة قبل أن يدرك فيؤنس منه الرّشد فيأخذ منك.
«فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ»(٧) أي لا يتأثّل مالا، التأثل: اتخاذ أصل مال، والأثلة: الأصل، قال الأعشى:
ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطّت الإبل «١»