للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلًا» (٢١) أي بئس طريقة ومسلكا، ومن كان يتزوج امرأة أبيه فولد له منها، يقال له: مقتى، «١» ومقتوى من قتوت، وهذا من مقت [كان الأشعث بن قيس «٢» منهم، تزوج قيس بن معدى كرب امرأة أبيه، فولدت له الأشعث، «٣» وكان أبو عمرو بن أميّة خلف على العامرية امرأة أبيه فولدت له أبا معيط] .

«وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ» (٢٢) بنات المرأة من غيره. ربيبة الرجل: بنت امرأته، ويقال لها: المربوبة، وهى بمنزلة قتيلة ومقتولة.

«فِي حُجُورِكُمْ» (٢٢) فى بيوتكم، ويقال: إن عائشة «٤» كتبت إلى حفصة:


(١) مقتى: قال ابن عطية: وقال أبو عبيدة وغيره: كانت العرب تسمى الولد الذي يجىء من زوج الوالد المقتى (المحرر الوجيز ١/ ١٨٧ آ) .
(٢) الأشعث بن قيس: هو معد يكرب بن معاوية الكندي له ترجمة فى التهذيب للنووى ١/ ١٢٣ والكامل لابن الأثير ١٠/ ٣٣٨ والإصابة ١٤/ ١٩٧.
(٣) كان الأشعث ... أبا معيط: ملخص هذا الكلام فى عين المعاني، للسجاوندى (١/ ١١٦ ب نسخة كوبريلى) .
(٤) عائشة: من زوجات النبي عليه السلام، ترجمتها عند النووي ٢/ ٣٥٠ والإصابة ٣/ ٦٩٩ وحفصة: من زوجات النبي عليه السلام ترجمتها عند النووي ٣/ ٣٣٠ والإصابة ٤/ ٥٣٠: