أي جانيه وجارّ ذلك عليهم، ويقال: أجلت لى كذا وكذا، أي جررت إلىّ وكسبته لى.
«مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ» (٣٢) مجازه: أو بغير فساد فى الأرض.
«لَمُسْرِفُونَ» (٣٢) أي: لمفسدون معتدون.
«يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» (٣٣) والمحاربة هاهنا: الكفر.
[ «أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ] مِنْ خِلافٍ» (٣٣) يده اليمنى ورجله اليسرى، يخالف بين قطعهما.
«وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ» (٣٥) ، أي القربة، أي اطلبوا، واتخذوا ذلك بطاعته، ويقال: توسلت إليه تقرّبت، وقال:
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا ... وعاد التصافي بيننا والوسائل»
(١) : فى الطبري ٦/ ١٢١ والقرطبي ٦/ ١٥٦ والسجاوندى (كوپريلى) ١٤٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute