للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أراد فليننى فحذف إحدى النونين.

«قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ «١» مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ» (٥٦) أي ييأس، يقال: قنط يقنط وقنط يقنط قنوطا.

«أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ» (٦٦) أي آخرهم مجتذّ مقطوع مستأصل.

«إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي» (٦٨) اللفظ لفظ الواحد والمعنى على الجميع كما قال لبيد:

وخصم كنادى الجنّ أسقطت شأوهم ... بمستحصد ذى مرّة وصدوع «٢»

[شأوهم: ما تقدموا وفاقوا به من كل شىء، المستحصد المحكم الشديد، وأمر محكم، وصدوع ألوان، يقال ذو صدعين: ذو أمرين] .

«يَعْمَهُونَ» (٧٢) أي يجورون ويضلّون، قال رؤبة.

ومهمه أطرافه فى مهمه ... أعمى الهدى بالجاهلين العمّه (٣٧)


(١) «ومن يقنط» : قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر النون والباقون بفتحها (الداني ١٣٦) .
(٢) : ديوانه ١/ ٥٠، وفى اللسان (حصد) .