(٢) . (٢- ٣) أبو الحسن.. عبد العزيز: كان عالما باللغة، أخذ عن أبى عبيد القاسم بن سلام، وروى عنه على بن إبراهيم القطان، وتوفى سنة سبع وثمانين ومائتين. راجع ترجمته فى نزهة الألباء ٢٧٩، الفهرست لابن النديم ٧١، النجوم الزاهرة ٣/ ١٢١ ويذكر اسمه الخطيب (١٢/ ٤٠٣) فى ترجمة أبى عبيد، وقد ذكره الثعلبي فى الكشف والبيان (نسخة جامعة إستانبول ١/ ١٦) فى سلسلة من رووا كتابى المعاني للكسائى ولأبى عبيد. (٣) على.. الأثرم: هو صاحب النحو واللغة والغريب، سمع أبا عبيدة معمر بن المثنى، وأبا سعيد الأصمعى، وروى عنه الزبير بن بكار، وأبو العباس ثعلب، وغيرهما، وتوفى سنة ٢٣. وروى أن إسماعيل بن صبيح الكاتب، قد أقدم أبا عبيدة من البصرة فى أيام الرشيد إلى بغداد، وأحضر الأثرم وهو يؤمئذ وراق، وجعله فى دار من دوره وأغلق عليه الباب ودفع إليه كتب أبى عبيدة. وأمره بنسخها ... إلخ. أنظر ترجمة الأثرم فى تاريخ بغداد ١٢/ ١٠٨، وإرشاد الأريب ١٥/ ٧٧، والبغية ٣٥٥. (٤) . (٢- ٤) وأبو محمد ثابت الذي ورد فى رواية: هو ثابت بن أبى ثابت عبد العزيز اللغوي، يروى عن أبى عبيد القاسم بن سلام، وأبى الحسن على بن المغيرة الأثرم، واللحيانى، وغيرهما، وهو من أهل العراق جليل القدر موثوق به مقبول القول فى اللغة. والذي وصلنا من تآليفه فيما أعلم هو كتاب «خلق الإنسان» المحفوظ فى مكتبة تيمور، ١١٤٢ شعر. وانظر ترجمته فى إرشاد الأريب ٧/ ١٤٢، والبغية ٢١٠. (٥) . (٤- ٥) «القرآن ... فيضمها» : نقل أبو بكر السجستاني هذا الكلام برمته فى غريب القرآن ١٤٣، وأشار إليه البخاري (٦/ ٧) بقوله: وقال غيره سمى القرآن لجماعة السور، وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى، فلما قرن بعضها إلى بعض سمى قرآنا، وقال الشارح ابن حجر: هو قول أبى عبيدة فى أول «المجاز» ، وفى رواية أبى جعفر المصادرى عنه: سمى القرآن لجماعة السور، فذكر مثله سواء، وجوز الكرماني فى قراءة هذه اللفظة، وهى: «لجماعة» وجهين، إما بفتح الجيم وآخرها تاء تأنيث بمعنى الجميع، وإما بكسر الجيم وآخرها ضمير يعود على القرآن (فتح الباري ٨/ ٣٣٩) .