للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ «١» قَلِيلُونَ» (٥٤) أي طائفة وكل بقية قليلة فهى شرذمة قال:

يحذين فى شراذم النّعال

[٦٤٠] أي قطع النعال وبقاياها، وهى هاهنا فى موضع الجماعات ألا ترى أنه قال شرذمة قليلون.

«وإنّا لجميع حذرون» (٥٦) قال ابن أحمر:

هل أنسأن يوما إلى غيره ... أنّى حوالى وأنّى حذر

«٢» [٦٤١] حذر وحذر وحاذر، وقوم حذرون وحاذرون، حوالى ذو حيلة، قال عباس بن مرداس:

وإنى حاذر أنمى سلاحى ... إلى أوصال ذيّال منيع

«٣» [٦٤٢] الذيال الفرس الطويل الذنب..

«فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ» (٦٠) مجاز المشرق مجاز المصبح..

«كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ» (٦٣) أي كالجبل قال الشاعر:

حلّوا بأنقرة بجيش عليهم ... ماء الفرات يجىء من أطواد

«٤» [٦٤٣]


(١) . - ٥ «شرذمة» : أخذ البخاري تفسير هذه الكلمة وأشار اليه ابن حجر وقال: هو تفسير أبى عبيدة قال فى قوله تعالى إن هؤلاء لشرذمة قليلون أي طائفة قليلة (فتح الباري ٨/ ٣٨٤) .
(٢) . - ٦٤١: فى الطبري ١٩/ ٤٤ واللسان والتاج (حول) قال صاحب اللسان قال ابن أحمر ويقال للمرار بن منقذ العدوى.
(٣) . - ٦٤٢: فى اللسان (ذيل) .
(٤) . - ٦٤٣: للاسود بن يعفر، فى ديوانه فى ملحق ديوان الأعشى ص ٢٩٦ والطبري ١٩/ ٤٦ ومعجم البلدان ١/ ٣٩١ والقرطبي ١٣/ ١٠٧.