للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» (١٠) أي شكّ ونفاق.

«عَذابٌ أَلِيمٌ» (١٠) أي موجع من الألم، وهو فى موضع مفعل، قال ذو الرمة:

ونرفع فى صدور شمر دلات ... يصكّ وجوهها وهج أليم «١»

الشّمردلة: الطويلة من كل شىء.

«الشياطين» (١٤) كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب فهو شيطان. «٢»

«فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ» (١٥) : أي بغيهم وكفرهم، يقال: رجل عمه وعامه، أي جائر عن الحق، قال رؤبة:

ومهمه أطرافه فى مهمه ... أعمى الهدى بالجاهلين العمّه «٣»

«وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ» (١٧) ثم انقطع النصب،

وجاء الاستئناف: «صُمٌّ بُكْمٌ» (١٨) ، قال النابغة:


(١) ديوانه ٥٩٢- والكامل ١١٤ والطبري ١/ ٩٤ والقرطبي ١/ ١٧٢ واللسان والتاج صدره فقط (شمردل) .
(٢) «كل ... شيطان» : هذا الكلام فى اللسان، وباختلاف يسير عند الراغب (شيطان) .
(٣) من أرجوزة فى ديوانه ١٦٦- وهو فى الطبري ١/ ١٠٤ والسمط ٥٥ والقرطبي ١٣/ ١٥٥ واللسان والتاج (عمه) والعيني ٣/ ٣٤٥ وشواهد الكشاف ١٥١.