للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح «١»

وتقول وأنت تضرب الغلام على الذنب: ألست الفاعل كذا؟ ليس باستفهام ولكن تقرير.

«نُقَدِّسُ لَكَ» (٣٠) نطهّر، التقديس: التطهير.

و «نُسَبِّحُ» (٣٠) نصلىّ، تقول: قد فرغت من سبحتى، أي من صلاتى.

«وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها» (٣١) اسماء الخلق، «ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ» (٣١) أي عرض الخلق.

«سُبْحانَكَ» (٣٢) تنزيه للرب، وتبرؤ، قال الأعشى تبرءا وتكذيبا لفخر علقمة:

أقول لمّا جاءنى فخره ... سبحان من علقمة الفاخر «٢»

«وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا» (٣٤) معناه: وقلنا للملائكة، وإذ من «٣»


(١) ديوانه ٩٧- والطبري ٢١/ ١٠ والأغانى ٧/ ٦٧ وشواهد المغني ١٥.
(٢) : ديوانه ١٠٦، الكتاب ١/ ١٣٥- والجهرة ١/ ٢٢٩ والشبنتمرى ١/ ١٦٣ والراغب والأساس واللسان والتاج (سبح) ، والقرطبي ١/ ٢٣٦ والخزانة ٢/ ٤١ وغيرهم. - علقمة: هو علقمة بن علاثة، صحابى، قدم على رسول الله عليه السلام وهو شيخ فأسلم وبايع وروى حديثا واحدا واستعمله عمر بن الخطاب على حوران فمات بها. انظر ترجمته وخبره مع الأعشى فى الأغانى ١٥/ ٥٥ والخزانة ٢/ ٤٢- ٤٤
(٣) «وإذ من ... إلخ» : قال القرطبي ١/ ٢٢٤ فى تفسير الآية: وقال معمر ابن المثنى «إذ» زائدة والتقدير: وقال ربك، واستشهد بقول الأسود بن يعفر ...
وأنكره الزجاج والنحاس وجميع المفسرين، قال النحاس: هذا خطأ لأن «إذ» اسم وهى ظرف زمان ليس مما يزاد، وقال الزجاج هذا اجتراء من أبى عبيدة، وقال الطبري:
(١/ ١٠٥) زعم بعض المنسوبين إلى العلم بلغات العرب من أهل البصرة: أن تأويل «وإذ قال» ، وأن «إذ» من حروف الزوائد، وإن معناها الحذف وأعتل لقوله الذي ... إلخ.