للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر أولاده:

فولدَ عبدُ الله خُبَيبًا؛ لا بقيَّةَ له، وحمزةَ، وعبَّادًا، وثابتًا، وأمُّهم تماضر بنت منظور بن زبَّان الفَزاري.

وهاشمًا، وقيسًا، وعُروة، قُتل مع أبيه، والزبيرَ، وأمُّهم أُمُّ هاشم زُجْلَةُ بنتُ منظور بن زبَّان.

وعامرًا، وموسى، وأمَّ حكيم، وفاطمةَ، وفاختة، وأمُّهم حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

وأبا بكر، وأُمُّه رَيطة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

وبكرًا، ورُقَيَّة، وأمُّهما عائشةُ بنتُ عثمان بن عفان.

وعبدَ الله، ومصعب بن عبد الله (١).

فنذكرُ أعيانَ أولادِه:

أمَّا خُبَيب، فكان من النُّسَّاك، وكان كثيرَ الخير والعبادة، وعالمًا بأنساب قريش، وسنذكرُه (٢).

وأمَّا حمزة؛ فكان من الأجواد، وله عقب بالمدينة، منهم: عبَّاد بن حمزة؛ كان سريًّا حليمًا حسن الشباب، وإيَّاه عنى الأحوصُ بقوله في وصف امرأة:


= وسبع عشرة ليلة، والمشهور: من هلال ذي القَعْدة إلى سبع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى وسبعين، فيكون ستة أشهر وثلاثة عشر يومًا. واختلفوا في سنِّه، فحكينا عنه أنَّه قال: قد جاوز اثنتين وسبعين سنة، وحكينا أيضًا أنَّه ولد سنة اثنتين من الهجرة، وقُبض رسول الله وهو ابن ثمان سنين وأربعة أشهر. والأصح اثنتان وسبعون سنة.
(١) ذكر ابن سعد ٦/ ٤٧٣ من أولاده أيضًا بكرًا (آخر)، قال: وأمُّه نفيسة، وهي أمُّ الحسن بنت علي، مات صغيرًا. وشيءٌ أهم من هذا أنَّه لم يذكر مصعبًا في أولاد عبد الله بن الزبير، ولا ذكره أيضًا الزُّبير بن بكار في "جمهرة نسب قريش" ولا عمُّه مصعب الزُّبيري في "نسب قريش". ولم أقف على من وغالب الظنِّ أن هذا وهم من سبط ابن الجوزي ، وسيأتي على ذكره، وسأذكر ثمة سبب إن شاء الله.
(٢) جمهرة نسب قريش ١/ ٣٦، والتبيين في أنساب القرشيين ص ٢٥٨: وينظر "طبقات" ابن سعد ٧/ ٤٠٥، و"نسب قريش" ص ٢٤٠.